صور العقيلات
بطل الجزيرة الملك عبد العزيز رحمة الله كان محبا للعقيلات ويقربهم ويقدرهم ويأخذ برأيهم ، ونصبهم امراء لبعض المناطق ونصبهم ممثلين له خارج البلاد و وقف معهم في الخارج والداخل رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته ,وترغد المملكة بفضل الله ثم بفضلة بطيب عيش وأمان بعد الذل والخوف والجوع
قال العقيلي الشاعر الكبير شاعر نجد السياسي الداهيه محمد بن عبدالله العوني :
وتشاهدون الشيخ قنديل الوطــــــــا *** ** بالمجد والسنه وعرف اكتابهـــا
ومكــــارم وعـــــزايــم وغنايـــــــم ****** وطرق الثنا والرشد هو ضرابهــــــــا
وهو الإمام ابن الإمام العـــــــادل ******** هو حاكم الحكام هو اعقابهــــا
هو مارثة فيصل وجده تركــــي *** **** وهو ابو فيصل نجيب انجابهــــا
—————————–
قصر بريدة الذي بناه ألامير مهنا بن صالح اباالخيل بعد عام 1280 هـ
———————-
العقيلي الشيخ العلامة الاديب المؤرخ /فوزان السابق من أمراء العقيلات المعروفين , كان رحمه الله تعالى كريما شجاعاً محبا للخير وأهله صاحب إيثار ومعرفه ورئي سديد وفراسة وتدبير للأمور ولد في مدينة بريدة عام 1275هـ وتوفي بمصر مدينة القاهرة عام 1373هـ حفظ القراءن الكريم وجوده على يد الشيخ سليمان بن محمد السيف وتعلم القراءة والكتابة في كتاب الشيخ ناصر بن سليمان السيف طلب العلم على الشيخ سليمان بن علي المقبل , والشيخ محمد بن عمر بن سليم , وقد سافر الى الرياض لطلب العلم , والى الكويت والزبير ثم الى الهند .
وبعد عودتة من طلب العلم بدأ يمارس مهنة تجاره الابل والخيل والتجارة العامة يشترون من أسواق نجد أو من البوادي ويسوقونها الى بلاد الهلال الخصيب من الفرات الى النيل(الكويت ,العراق , سوريا , الأردن , فلسطين , مصر )
الشيخ فوزان والمستر تشارلز كرين
العقيلي الشيخ حسن بن مهنا ابالخيل من أمراء العقيلات أشتهر والدة مهنا في نقل الحجاج من العراق 1265هـ ومن أمراء العقيلات
—————————–
العقيلي إبراهيم بن سليمان الجربوع من أمراء العقيلات المعروفين الذي يضرب المثل به بمعرفة الطرق ومواقع المياه ومواردها وهناك مقوله عنه أنه أتى من الرياض على الطائرة الداكوتا وأثناء الطيران كان الطيار متجهاً جنوب غرب فلاحظ الشيخ إبراهيم وقال طياركم مضيع الطريق فقالوا للطيار فقال صحيح فقال الشيخ ابراهيم الطريق شمال غرب فقال الكابتن مقوله (أنت مخ صاحي كبير)
—————————
العقيلي الشيخ الزعيم الأمير / محمد بن عبدالله البسام أمير العقيلات ومن كبار تجار العقيلات في الجزيرة العربية والبلاد العربية ولد عام 1250هـ توفي رحمه الله تعالى عام 1350هـ
*أشتهر بالكرم وذاع صيته لدى الحكام وأبان حكم محمد بن عبدالله الرشيد كان ماراً بمدينة حائل وحضر للسلام على الأمير وفي المجلس بدأ الامير يداعب الشيخ محمد البسام قائلاً يامحمد أنت (تدور حكم) في كرمك وعطاياك فرد عليه قائلاً ياطويل العمر الحكم يبي أهله , وأنا رجل تاجر ادور المكسب , ولما تربح العشر عشرين نجود من فضل الله علي الناس, وهذا مكسبنا من التجارة والأسفار البعيدة
* كان رحمه الله تعالى جالس على مائدته في منزله بدمشق مع ضيوفه فوصله خطاب فشاهد مافي الخطاب (مضمون الخطاب انه انكسر في العملة , بعد سقوط ألمانيا أصبح لا يملك شياءً) ثم أكمل جلسته مع ضيوفه وكأنة لم يحدث شياءً حتى لا يكدرهم وهذا من نبل وكرم وسعة بال أبو عبدا لله التميمي
* بعد وفاة الشيخ في بغداد عام 1350 هـ وضعة الحكومة الصحف بالون الأسود عدة أيام تعبيراً للحزن على الشيخ
عن يساره وكيل الإشراف للتعليم في دمشق و, الشيخ محمد العصيمي من تجار العقيلات هذه الصوره عام 1345هـ
——————————
العقيلي محمد بن عبدالله المديفر من كبار رجال العقيلات صاحب كرم وشجاعة وشهامة ومروءه ومعرفه بالطرق وموارد المياه , يلقب ( بعقار) لكرمه وجوده رحمه الله تعالي كان له وجاهه عند أمراء الحدود الشمالية وكان بارعاً في أمور ألتجاره ومحضوضاً من أبنائه الشيخ الوجيه مساعد صاحب كرم وجود أطال الله في عمره
——————-
العقيلي علي بن إبراهيم بن محمد الربدي من كبار تجار العقيلات ومن وجهائهم الذي يشار له بلبنان والرأي السديد
وعن يمينه أبنه الشيخ / عبد الله بن علي بن إبراهيم بن محمد الربدي ( رحمهم الله تعالى ) ومكان هذه الصورة في الشام عام 1328 هجري الموافق 1910 ميلادي والشيخ عبدالله منذ طفولته وحتى توفي رحمه الله سنة 1385 هجري الموافق 1965 ميلادية أمضى جل حياته متنقل بين الشام و بريدة حتى وفاته
———————
العقيلي يحيى بن عبدالرحمن الشريدة من أمراء العقيلات كان رحمه الله تعالى شجاعا حكيماً صاحب رأي سديد , ومعرفة بالطرق وموارد المياه الصوره عام 1385هـ , عند أستشهد أخيه محمد الفارس الشجاع في معركة أجراب مع الملك عبدا لعزيزقدم الملك إلى بريدة لتعزية والده عبدا لرحمن الشريدة بأبنه الشهيد وقال عباره الملك عبد العزيز تدل على تواضعه وجلال قدرة مع أصحابه (قال أنا مكان محمد) ليواسي اباه رحمه الله تعالى على هذا التواضع
—————————–
العقيلي عبدالرحمن بن محمد بن حمود البازعيمن مشاهير العقيلات المعروفين صاحب كرم وشجاعةورئي سديد كان واسع الثقافة عارفاً بالقبائل والعائلات , ملم إلماماً عميقاً بالسياسة حدر (سافر) مع العقيلات إلى الكويت و العراق وغرب إلى الأردن والشام وفلسطين ومصر لغرض التجارة ولد في بلدة الربيعية عام 1318هـ وتوفي في مدينة الرياض 1394هـ
* شارك و هو في الخامسة عشرة في معركة جراب مع جيش ابن سعود ضد ابن رشيد
قال الأستاذ سليمان المحمد النقيدان في مؤلفه (من شعراء بريدة ) الجزء الأول طبعة أولى 1409 هـ: كان عبدالرحمن البازعي رحمه الله يسكن الجوف قبل 40 سنة و كان رجلا ً مضيافا ً ينفق بلا حساب إلا أن رزقه الذي يأتيه عن طريق تعامله بالتجارة أكثر مما ينفق فتح ثلاث ديوانيات في الجوف، واحدة لعقيل و الثانية لأهل الجوف و الثالثة للبدو، لا تنطفئ نارها أبدا ً في الليل أو في النهار. فلما رحل البازعي عن الجوف إلى بريدة أغلقت أبواب هذه الديوانيات فأصاب الحركة الأدبية الشعبية ما يشبه الشلل. و ضاقت صدور الناس من شدة الفراغ، فقال محمد الباحوث من قصيدة طويلة :
الجوف عقب البازعي تقل خالي لو فتحوا فيه الجوافا الدكاكين
ما كن فيه من المخاليـــــق والي عندي وكل له محبه و تقنيــــن
يا دار وين اللي يشيل الثقال؟ اللي مقيم بك على العسر و اللين
أنا احمد الله يوم شاف العيال حتى التجارة زادت العشر عشرين
ظل محله على هذا النحو أكثر من عشرين عاما ً حتى حقق ثروة طائلة مع السمعة الطيبة ثم عاوده الحنين إلى القصيم فعاد إليها و شارك مع زملاء له من العقيلات في فكرة يبدو أنها سبقت عصرها ( حيث أسسوا في حدود عام 1365 شركة زراعية مساهمة لم يكتب لها النجاح) كما تدل الوثيقة المرفقة .
العقيلي حمد بن عبد الله بن حمود البازعي من رجال العقيلات حدر إلى الكويت والعراق وغرب إلى الأردن والشام وفلسطين ومصر لغرض التجارة ولد في مدينة بريدة عام 1335هـ وتوفي في مدينة الجوف عام 1411هـ.
اشترك في حرب اليمن ، ثم عمل مع أبن عمه عبد الرحمن البازعي في مدينة الجوف ,
عمل بتجارة الإبل بين البلدان العربية والخيول العربية مع البشوات والانجليز في مصر وكذلك مع بادية الشام والعراق وتكونت له علاقات وطيدة مع أعيانها، مالبث أن ترك هذه التجارة بعد عزل مصر عن الشرق العربي بسبب قيام اسرائيل فضلاً عن ظهور السيارة وقيل أنه من أوائل من أمتلك سيارة في الشمال بعدها عمل في التجارة في مدينة طريف فترة ثم انتقل إلى الجوف مرة أخرى وأسس محطة كهرباء لتزويد مدينة الجوف بهذه الخدمة
——————————
– العقيلي عبدا لله ابا الخيل من تجار العقيلات المعروفين له أصطبلات خيل في مصر ( هذه الصوره بعد فوز حصانه في السباق) الصوره عام 1355هـ
——————–
صورة الشيخ عبدا لله أبا الخيل وأخيه صالح أثناء استلام الكأس في ميدان السباق في مصر الصوره عام 1355هـ
——————–
6- سليمان الحسن من تجار العقيلات وله أصطبل خيل في مصر (هذه الصوره بعد فوز الحصان في السباق )
الصوره عام 1344هـ
——————-
العقيلي حمود بن محمد المطلق من رجال العقيلات المعروفين صاحب حكمة و رأي سديد وشجاعة وكرم ، من مدينة عنيزة غرب مع العقيلات من نجد قاصداً مصر عام 1329هـ 1908م وكان رحمه الله تعالى منصى للعديد من أهل نجد يقصدونه لترك أماناتهم وأموالهم لديه في حالة السفر أو فض الشراكات وذلك لنزاهته وقدرته على فض المنازعات بالتراضي، عمل بتدريب وإنتاج خيول السباق بمصر وكان أحد أهم المدربين في تلك الفترة وقد اشتهر بحياكة عقال القصب وكان يرتديه أيضاً. كما اشتهر مجلسه بحسن الضيافة والكرم وذلك لاستقباله الزوار القادمين من نجد وتحديداً القصيم في أي وقت والمكوث عنده عدة أيام . كانت هناك العديد من المراسلات بينه وبين الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه يطلعه فيها على أحوال الجزيرة العربية وأهلها، عمل ابنه الوحيد محمد في تدريب وإنتاج خيول السباق بمصر منذ نعومة أظافره وكذلك حفيده محمود الذي احترف هذه المهنة عن أبيه عن جده وهما ما زالا يعيشان في القاهرة حتى الآن.
دخلت خيوله في السباقات بمصرالصوره عام 1341هـ
———————–
7 – العقيلي صعب بن صالح التويجري من رجال العقيلات المعروفين صاحب حكمة و رأي سديد وشجاعة وكرم غرب مع العقيلات وأستقر في مصر عام 1329هـ منطقة عين شمس وقد سمي الشارع بإسمه (شارع صعب صالح) اشتهر بالكرم حتى أن سكان منطقة عين شمس وكفر فاروق كانوا يصطفون أمام منزله لسقيا من البئر الموجودة في البيت وكانت هناك مضختان للوفاء باحتياج الناس من الماء النظيف. امتلك إسطبل خيول يضم أكثر من مائة من الخيول العربية الأصيلة للسباق والإنتاج وقد بدأ ابنه الكبير صالح بالعمل معه منذ سن العاشرة حتى تسلم زمام الأمور بالكامل وهو في الرابعة عشر.
——————-
العقيلي صالح بن صعب التويجري من رجال العقيلات المعروفين صاحب حكمة و رأي سديد وشجاعة وكرم , أشهر مدربي خيول السباق في الوطن العربي على الإطلاق، وصلت عدد الخيول التي كانت في إسطبله أكثر من 120 من خيرة الجياد. تعدت شهرته الحدود المصرية حتى أنه شارك في سباقات في لبنان واليونان وحصد مراكز متقدمة وكؤوس على ميادينها. تربع على قمة تصنيف المدربين في مصر لأكثر من ربع قرن وتخرج على يديه العديد من المدربين والفرسان الأكفاء. امتاز بالجدية والالتزام في عمله وخفة الدم على المستوى الاجتماعي. يقوم حالياً ابنه سليمان بإدارة الإسطبل وتدريب الخيول. (توفي بالقاهرة 1996م)
—————————–
8 – العقيلي الامير اللواء محمد بن عبدالله بن تركي العطيشان من امراء العقيلات يمينه ويساره من رجال العقيلات
الصوره عام 1355هـ
———————————–
العقيلي : ( إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن صالح بن محمد الحميدي الملقب (النشمي)
من كبار رجال العقيلات , صاحب كرم وشجاعة ورأي سديد عاش النشمي طفولته في بلدته شقراء، وتعلم فيها القراءة والكتابة ثم انتقل مع والده إلى مدينة عنيزة بالقصيم، وبعد أن أشتد عوده غرب مع العقيلات إلى الأردن والشام ومصر لغرض التجارة ,.ولدفير مدينة شقراء عام 1313هـ، وتوفي في لندن عام 1398هـ
_______________
– العقيلي صالح بن سليمان الجربوع من رجال العقيلات المعروفين ومن اصحاب الرأى السديد وهو من الرجال الذي يأخذ بأمره الصوره عام1370هـ
العقيلي عبدالله بن عبدالرحمن الحنيشل من رجال العقيلات المعروفين صاحب كرم وشجاعه ومعرفه بالطرق وموارد المياه
العقيلي : (عبد الله بن سليمان القرعيط )
من رجال عقيل المعروفين , صاحب شجاعة وقوه بدنية وكان ودوداًصبوراًرحيماًيشفق على الصغير قبل الكبيرلا يأكل حق احد حدّر (سافر) وغرب معهم إلى الأردن والشام وفلسطين ومصر والسودان لغرض التجارة , ولد في مدينة بريدة (الصباخ) عام 1325هـ توفي في مدينة عرعر 1418هـ (الملقب قديح)
———————————
العقيلي صالح بن سليمان الجربوع من رجال العقيلات ولد في مدينة : بريدة في 1333 هجري سنة جراب
—————————–
11- العقيلي محمد بن علي الشويرخ من كبار رجال العقيلات بل يعتبر الشيخ رحمه الله تعالى أحد أمراء العقيلات وكان ذو معرفه بالطرق وكان صاحب أول مصرف في الرياض. امتاز بالكرم ومساعدة المحتاجين ومساعدة المنكوبين من المسلمين في الخارج والداخل مثل وقفتة بالتبرع للمنكوبين في كشمير عام 1367هـ . ابتلي رحمه في موت الذرية, يذكر انه في احدى سفراته للغربية وعند عودته من رحلته الشاقة وكان قد جلب معه بعض الهدايا لابناءه مثل ملابس الجوخ فقابله الناس بتعزيتة في سته من ابناءه واحدى زوجاته ماتوا جميعا في شهر واحد ولد له ما يقرب من 56 ولدا وبنتا مات منهم ثلاثا وثلاثين وقابل ذلك بالصبر على أقدار الله المؤلمة حيث ان الجيل الاول من ابناءه يموتون بسبب الامراض التي تنتشر في نجد في ذلك الوقت رزق بمولود وهو آخر اشقاءه الذين ماتوا من زوجته الاولى واسماه سليمان تفاءلا انه سيسلم من الموت واقترن اسم سليمان بكنيته رحمهما الله فكان يدعى بابى سليمان فرح به فرحا شديدا وكان ساعدة الايمن في التجارة ومكابدة الحياة ومع ذلك لم يعش سليمان طويلا فقد اصيب بمرض لم يمهله طويلا (انظر ترجمة ابنه سليمان). ومن القصص التي تدل على شجاعتة رحمة الله أنه في إحدى رحلات العقيلات في فلسطين عام 1943 أبــــان الانتداب البريطاني قبل قيام دولة اسرائيل ضبط البريطانيون مع أحد الرعيان المصاحبين للشيخ محمد الشويرخ مسدس وهي من عادات رجال العقيلات أنهم لا ينتقلون في رحلاتهم إلا بأسلحة لحماية تجارتهم ومن أمانة العقيلي أنه لم يجعل الراعي يتحمل تبعة أي أمر من الأمور فقال محمد الشويرخ للبريطانيين أن السلاح لي ودعوا الراعي فتركوا الراعي وأخذوا الشيخ الشويرخ , فسجن في مدينة طول كرم مع الأشغال الشاقة فكان يخرج كل صباح مع المساجين يقومون بقطع الصخور ورصف إحدى شوارع المدينة حتى غروب الشمس ثم يقادون إلى السجن حتى صباح اليوم الثاني ولم يرق هذا العمل للعقيلي الذي اعتاد على الحرية فطبيعة حياته التي تقوم على الترحال والضرب في الأرض ابتغاء فضل الله وبعد أسبوعين قرر الشيخ محمد الشويرخ الهروب وأسر هذا الأمر إلى أحد السجناء العرب وعرض عليه الصحبه وكان رجل يكبر الشيخ سناً فنصحه ذلك الرجل ( يا بني العمر إذا انحصد ما ينبت تاني فاصبر حتى يفرجها ربك ) ولكن أنفت العقيلي أبت إلا الدخول في هذه الملحمة البطولية وطلب من ذلك السجين أن يكتم أمره وفي يوم من الأيام وعند إنصراف السجناء قبيل الغروب بداء الشيخ محمد يقوم بجمع عدد القطع والمعاول والعدد المتناثره في أماكن بعيدة وقريبة من الأشجار وبدأ يبتعد شيئاً فشياً والجند البريطانين على خيل يراقبون حركة السجناء فلما غاب سواده عن الأنظار انطلق الحر الذي لا يقبل الظلم ولم يقف إلا داخل بستان أحد العربان الواقعة خارج البلدة وطلب منه ملابس فغير ملابسه وتزود بعنب طازج من تلك المزرعة وواصل مسيرته إلى عمان حتى وصل إلى سوق عمان وهو المكان الذي يجتمع فيه العقيلات ويعتبر مركزهم التجاري ومنتداهم بالإردن الصوره عام1340هـ
*يذكر الشيخ علي المعارك عن العقيلي صالح السلطان عن الشيخ الكريم ابن الكريم محمد الشويرخ في الشام ذبيحته معلقه دأماً وهذا دليل على كرمه رحمه الله تعالى
* يذكر الشيخ علي المعارك عند قدوم الملك سعود إلى الرياض بعد وفاة المؤسس الملك عبدالعزيز لاستلام مقاليد الحكم وضعوا له محافل بعد المطار أهل الرياض مخيم لاستقباله ووضع أهل بريدة مخيم ضخم جداً والقائم عليه الشيخ محمد العلي الشويرخ وجماعة أهل بريدة واثناء الحفل قام الشيخ سليمان الصالح المطوع وقال للملك سعود هاذي البعارين عشاك ياطويل العمر , رعيه من الإبل
—————————–ــ
العقيلي سليمان الجربوع من كبار رجال العقيلات المعروفين , صاحب رئي سديد وعنده فراسة ومعرفه بالطرق ومن الفراسة التي ذكرت عنه أنهم خرجوا من العراق وإثناء الطريق وجدوا شخص راكب حمار فقال الشيخ سليمان هذا جاسوس قال أصحابه ليس جاسوس ثم قال نأخذه معنا أو لا ننام إلا عند ألشبكه فعلا ساروا كل الليل فوصلوا الشبكة فعاده لأهل الشبكة يأخذون كل مطيه وينزلون الحمول التي عليها فعلا أتى رجال تبع العراق يسألون عن القافلة التي مرت من هذا الطريق فقال أهل الشبكة لم نرى احد وقالوا اذهبوا أبحثوا عنهم وأهالي الشبكة يحبون رجال العقيلات ويعرفون أمانتهم وتمسكهم بالل
* كان الشيخ سليمان مشتي برعية أغنام ملكاً له وكذالك الشيخ عبدا لعزيز الراشد الحميد وإخوانه برعية أغنام ملكا لهم , شمال الجوف , وفجأة شاهد الشيخ سليمان سيارة قادمة إليهم فأمر الرعيان الذين معه لتجهيز القهوة ووقف لاستقبالها كضيوفاً عليهم , وكان الضيوف الأمير أبن شعلان وأمير الجوف السد يري وبعد الجلوس شربوا القهوة والشاي وفرشوا أروقة الخيمة كسفره لتناول الطعام من تمر ويبيس وزبد وحليب وكليجاء وقرص عقيل مع الذبيحه, وإثناء تناول الطعام قال الأمير السد يري متباهيا من يعمل مثل هذا في هذا المكان والزمان قال الأمير ابن شعلان يعمل هذا ويحطه عقيل وحنا يالسديري نعرفهم من قديم ثم ذكر هذه القصيدة
نبي نسير وجبة الظهر لعقيل ………. يما سعد والا نصبنا السناني
دقاقة البن الحمر خالطه هيل………. تلقى الرغيف مطرق بالصواني
اللي يخوضون الفيافي على الحيل……كم ديرة هاموا عسيره وهاني
—————————–
العقيلي ابراهيم الراشد الحميد، من كبار رجال العقيلات إخوانة: عبدا لله وعبدا لعزيز وسليمان وجالوا الأقطار العربية وبدأت تعلوا سمعتهم بين الناس شيئا فشيئا حتى صاروا من أغنى أهل نجد من العقيلات لحسن تعاملهم مع الناس وعلوا همتهم وحسن خُلقهم وصاروا يديرون أعمالهم في جميع البلدان داخل المملكة وخارجها , الصوره عام 1350هـ
—————————–
14- عبدا لله حمد الشريدة من رجال العقيلات صاحب رأي سديد التقطة هذه الصوره عام1370هـ
—————————–ـ
15- فايز علي الفايز من كبار رجالا العقيلات وله رأي صائب وعقل مدبر ولد بقرية المريدسية من أسرة الفائز الكرام تربى على يد والده (العقيلي الشهير علي ) وتعلم مبادئ القراءة والكتابة وقد شارك رحمه الله مع بقية افراد اسرته في معارك الملك عبد العزيز لتوحيد الجزيرة العربية ومن ضمنها معركة البكرية عام 1322هـ وكان له موقف بطولي في هذه المعركة ثم بدء رحلته رحمه الله مع العقيلات في عام 1325هـ حيث كانت البدايات في فلسطين والاردن فقد عمل هناك في تجارة الابل والخيل ثم اتجه بعد ذلك الى مصر وعمل مع العقيلات الموجودين هناك في تجارة الابل والخيل وعاش اغلب حياته هناك ولم يعد الى بلده (( القصيم)) الا في عام1373هـ وتوفي عام 1382هـ وقد خلف ستة من الولد وهم ابراهيم وسليمان وفواز وعبدالله وعلي بمصر ابان حياته .
—————————–ــــ
العقيلي صالح حمد المحسن من رجال العقيلات المعروفين وكان يحفظ الأمانات للعقيلات وكان يعمل مع الرميح وإمام في القنطرة الشرقية في سيناء
—————————–ــ
العقيلي عبدالعزيز بن محمد بن عثمان العبيد من رجال العقيلات المعروفين
العقيلي عثمان الدبيخي من رجال العقيلات المعروفين
—————————–ـــ
العقيلي عبدا لله الفلاح من رجال العقيلات المعروفين
—————————–
العقيلي براهيم عبدالله النصار من رجال العقيلات المعروفين
—————————–
العقيلي ناصر بن عقل الرواف من رجال العقيلات المعروفين
—————————–
العقيلي عبدالله محمد الجديعي من رجال العقيلات المعروفين وكان رحمه الله تعالى من الشعرا المرموقين سريع البديهة وقوي في المحاورة وكان شجاع جدا وقوي ألبنيه
ياضافي القرن أنا سهران دمعي على الخد ذرافي
يا كيف ترضى وأنا منهان وشعاد كان أنت لي جافي
صندوق قلبي غدا ليحان من ولف وقاف الاردافي
يطول مركوبي على ذروان حيثه من الهجن هوجافي
وانصاه كان الولي مشان وقطع كل ما نافــــــــي
—————————–ـــ
العقيلي سليمان بن محمد الشويرخ من رجال العقيلات ولد في مدينة بريدة سنة 1346هـ توفيت والدته وهو في السادسة من عمره وعاش في كنف والده محمد العلي الشويرخ ولما بلغ أشدة كان ذراع والده الايمن وعمل بالتجارة الى جانب والده وكان لدماثة خلقة وحسن معاملتة للاخرين والصدق اكبر الأثر في نمو تجارتة والده. خرج مع العقيلات مرتين آو ثلاث واستفاد من خبرة والدة في التجارة والمعاملة الحسنة,عرف عنه بره بوالده, يقول بعض أقرانه ما رأيناه قابل والده آو كلمه آلا مبتسماَ أصيب رحمه الله بمرض لم يمهله طويلا ذهب على اثر ذلك للعلاج بالجامعة الأمريكية في بيروت ولكن قضاء الله سبق اليه وتوفى في بيروت ودفن في مقبرة الميدان بدمشق عام 1383هـ وهو في ريعان شبابه
—————————–
العقيلي إبراهيم بن محمد العويد من رجال العقيلات المعروفين
—————————–ــــ
العقيلي حمد محمد الفلاح من رجال العقيلات المعروفين
—————————–ـــــ
العقيلي حميد بن محمد الفلاح من رجال العقيلات المعروفين
—————————–ــــ
العقيلي حمد بن محمد الحسين التميمي من رجال العقيلات
—————————–ـــ
العقيلي عبد العزيز الدبيخي من رجال العقيلات
—————————–
العقيلي فايز القليش من رجال العقيلات قام في مهمة كبيره ومخيفه أرسله الملك عبد العزيز في رسالة إلى الامير عبد العزيز بن رشيد من بريده وكان مقر ابن رشيد شمال الربيعية وكان الشيخ فايز رحمه الله تعالى إنا ذاك عمره (18) سنه وسلم الرسالة ابن رشيد وكان الامرمهيل وهذا البطل لم يخشى الموت رحمه الله تعالى عام 1330 تقريبا
—————————–ـ
31- 2راشد النقير 3محمد الفايز 5محمد السوح 6علي ابالخيل
—————————–
32- حسن العجاجي –محمد الشويرخ –فهد العجاجي-محمد العجاجي
—————————–ـــ
العقيلي الشيخ سليمان الرميح من أمراء العقيلات صاحب معرفة بالطرق وموارد المياه ذو راى سديد وكرم وشجاعة ومروءة ونحن هنا بصدد ذكر حادثه مروءة بطلها من ساكني مدينة بريدة يدعي سليمان الرميح وقد كان يمتهن حرفة التجارة وغالبا ما يتاجر بالابل واحيانا بالخيل فيشتري بالجملة ويبيع بالجملة واذا كانت تجارته ابلا فانه سوف يضطر أن يهيء عدداً من الرعاة وبالعكس اذا كانت التجارة خيلا فانه يهيء لها ما يسمونه (سواسا) ومفرده (سايس ) وكانت تجارته هذه المرة خيلا فاصداً بها مكة المكرمة على عهد المغفور له املك حسين بن علي وذلك حوالي عام 1336-1917 وقد اصيب سواس خيله بمرض ( التيفوئيد ) وهم في منتصف الطريق بين مكة والمدينة وكان موسم الحج قريبا فأصبحوا محتاجين الى من ينقذهم من مكانهم الصحراوي الذي لم يكن فيه ميؤمن لهم راحة الجلوس فضلا عن العلاج والدواء ولكن المشكلة تأتي في جملهم كيف يكون ذلك؟ .. فهم بحالة من المرض سيئة لا يمكن أي منهم ركوب الراحلة ؟ والسيارات في ذلك الوقت لم تكن متوفرة بل ولا وجدو لها في ارض الحجاز … ايتركهم سليمان الرميح في الفلاة ؟ هذا شيء فيه منافاة للخلق العربي الذي يعتبر ثلاثة امور من شأن العربي ان يحتفظ بها ويتفانى في عدم اهمال واحدة منها وهي حماية المستجير والوفاء بالعهد واكرام كل من الضيف والرفيق بالسفر..
(موقع العقيلات http://aloqilat.com/)
وهؤلاء المرضى وان كانوا سواس خيل أي اجراء عند ابن رميح ولكنهم من حيث العادات والتقليد العربية يعتبرون رفاق سفر.. وابن رميح يدرك جيداً مسؤوليته امام هؤلاء ويسعر بها كعربي يفقه ما توجبه الشيم العربية في مثل هذه الحالة لا كتاجر ينظر الى ما يلحق به من خسارة فيما اذا اقدم على ما قام به من نفقات كلفته مبالغ ضخمة جاءت على النهج الآتي : لقد كان المرضى يقارب عددهم خمسة عشر شخصا وفي رواية انهم عشرون وقد استأجر لكل فرد مهنم رجالاً يحملونه على اكتافهم بشكل تابوت او نعش مربع أي كل فرد يحمله ثمانية اشخاص يتناوبون على حمله .. ومضوا حاملين المرضى على أكتافهم حتى اوصلوهم مكة .. ولم يقف ابن رميح عند الحد الذي اوصل به رفاقه الى مدينة مكة ممولين على الأكتاف فحسب .. بل ذهب واستأجر لهم عملاً آخرين بحملونهم بنفس الطريقة من مكة الى منى فعرفات حتى أكملوا مناسك الحج طوافا وسعيا الخ… فكم كلف هذا التاجر المريض الواحد من اجرة العمال مدة عشرة ايام من الصحراء الى مكة ومدة خمسة او ستة ايام من مكة الى ان ادى مناسك الحج ؟.. كم كلفه ذلك فيما اذا قدرنا ان عددهم خمسة عشر شخصا وكل شخص مقدر له ثمانية من العمال واجرة العامل الذي سوي يسير على أقدامة مثقلاً بالحمولة لا تقل عن عشرة ريالات وعلى القارىء ان يحسب عدد المبلغ بكاملة الذي دفعه ابن رميح في هذا السبيل وعلى القاريء أيضاً أن يذكر ما أشرنا اليه في مقدمة البحث بأن السخاء والمروءة اللذين يصلان بصاحبهما الى مثل هذه الأعملا مضران بمصلحة التاجر وتنافيان كل المنافات مع طبيعة عمله … ولا شك انة عندما يكون التاجر سخياً ذا مرءة فان سخاءه ومروءته سيكونان على حساب تجارته بل على حساب رأس ماله الأساسي وهكذا كانت النتيجه التي سيلاقيها سليمان الرميح ، بل التي لاقاها فعلا كتاجر بسبب سخائه ومرءته لولا ذلك لأصبح الآن لديه من الأموال النقدية والعقارات الوافرة الشيء الكثير لأنه عريق في امتهان التجارة .
—————————–ــــ
العقيلي مزيد ابراهيم الخطاف من رجال العقيلات المعروفين كان رحمه الله من الرجال اصاحب الرأى السديد له مكانه بين العقيلات
—————————–
العقيلي صالح الحليسي من أمراء العقيلات البواسل الحكماء وأخيه العقيلي عبدا لله والعقيلي عبد العزيز من رجال العقيلات المعروفين
“”شقوا وأنا أخيط””
اجتمعت مع جماعتنا من الربدي والمديفر والحجيلان وغيرهم في أمسية من الأمسيات حيث كانوا يرددون ما قاله الشيخ صالح الحليسي لجماعته من العقيلات وكان ذلك في عام 1932م ” شقوا وأنا أخيط ” وذلك أنه عندما تأتي قوافل العقيلات يحدث في سوق الجمال مناوشات بين العقيلات والجزارين بسبب التجارة والمال والديون وباقي الحساب والوعد بالدفع وعدم الدفع مما يحدث مشاجارت ومناوشات بين تجار العقيلات وبين من يتعاملون معهم في الأسواق وكانوا يذهبون إلى الحليسي شيخ تجار العقيلات ويشتكون له فيقول لهم هذا القول الذى أصباح فيما بينهم وعلى مر التاريخ مثلا شعبيا…
حيث كان الحليسي له أصحاب وأعوان في الحكومة والشرطة والمحافظة ينصرونه بالحق والقانون مما دعى الحليسي أن يطمئن أبناء عشيرته بهذا المثل في طلب حقهم الشرعي والدفاع عنه عند المشئولين في الحكومة من الشرطة والمحافظة والقضاة والشرع لهذا كان الحليسي يطمأنهم على حقوقهم وبالذات أن العقيلي كان يمكث فترة وجيزة من يوم قدوم القافلة إلى يوم رحيلها بعد بيع إبله ثم يسافر مع القافلة بعد ان يوكل شيخ العقيلات “”الحليسي “” بأخذ حقوقه وكثيرا ما كنا نسمع من العقيلان أن الحليسي كان يدفع لأنباء عشيرته حقوقهم من كيسه الخاص ليحلق بالركب والسفر إلى بلده ثم إن الحليسي يضمن إسترداد الديون من المدينين إما طواعية أو بالحق العام والشرع ولهذا كان يقول لهم “”شقوا وأنا أخيط”” ٌ
“”شهامة العقيلات””
قص على أستاذي محمد السحار قال : إنه عندما كان شابا في مقتبل العمر: كان والدي إبراهيم السحار قد أقام مأدبة في منزله ببليس وذلك في عام 1934م تقريبا وكان عندنا من العرب والتجار المصريين كثيرون فأحب صالح الحليسي أن يترك المجلس من أجل الرجوع إلى القاهرة بالقطار في المساء وكان هذا آخر قطار إذ أن القطار التالي موعده في الصباح..
ومن عادات أهل الريف والعرب أن رافقت الحليسي متجهين إلى محطة قطار بلبيس وكان الحليسي يحمل عصاه وعرجنا على الطريق المحاذى للزراعة فسمعنا صوت إمرأة تسغيث فصاح الحليسي وقال لى تعالى نستطلع الأمر …! وكان الطقس شتاء وممطر والأرض رخوة طرية فوجدنا امراأة يضربها ثلاثة لصوص ويحاولون سلب الذهب التي تلبسه في يدها وهنا هجمنا على اللصوص واستعمل الحليسي عصاه واستخدمت يدي فهرب اللصان وتركا المسروقات على الأرض أما الثالث فكان مصابا وأخذ يصيح ويبكي الرحمة ، وقد تركنا وقامت المرأة تقص قصتها : فقالت تزوجت منذ ثلاث شهور فلانا إلا إنة طردني من المنزل في المساء ورجوته أن أذهب إلى أسرتى في الصباح ولكنه أصر على طردى ومن عادة أهل الريف في الزواج أن العروس كانت تلبس في كل يد ستة غوايش وفي أذنها حلق كبير مخرطة ذهب …وأخنا المرأة إلى منزل زرجها التاجر ثم تحدث معه الحليسي ونهاه عن فعلته وطره لأمراته في المساء وهنا شكر الزوج الحليسي والشاب الصغير السحار وأقسم علينا أن ننام عنده وان نتعشى وكان موعد القطار قد فات وقال الحليسي له سننام في الحوش..!! وكلنه أبي وحلف يمينا على يمين وهنا نام الحليسي والسحار عنده واصبح الرجل من أصدقاء الحليسي المخلصين وتلاه أبناؤه من بعده يقول السحار أن تلك الزوجه أصبح لديها أبناء كبار وقد أصبحت جدة ولأطفال يقصون قصة جدتهم وفضل الحليسي والسحار في إنقاذها .
—————————–
العقيلي ناصر علي الفايز من رجال العقيلات المعروفين
—————————–ـــ
العقيلي محمد الدبيخي من رجال العقيلات
—————————–
العقيلي محمد الفايز كم رجال العقيلات المعروفين الذي يشار له بالبنان وكان رحمه الله تعالى يوكل الأمر إليه في قضايا العقيلات ويحل الإشكالات التي تقع بين العقيلات من بيع وشراء وخلافه وله فضل عضيم في هذا المجال رحمه الله تعالى
—————————–ــ
العقيلي عبدالله بن وايل التويجري من رجال العقيلات
—————————–
العقيلي ابراهيم بن عبدالله الرقيبه من رجال العقيلات المعروفين
————————
العقيلي براك بن عثمان بن سليمان بن براك بن علي الدبيخي من رجال العقيلات المعروفين, يقول ذهبت وكان معي بعض الجمال
من الحفر إلى العراق وبرفقة ابني سليمان الدبيخي وكان عمره آن ذاك 16 عاما ذهبنا إلى سوق الشيوخ بالعراق وعندما وصلنا إلى السوق أخذوا العراقيون ابني سليمان إلى بغداد وقالوا هذا عراقي سوف نأخذه للتجنيد وقلت هذا سعودي ولم يستجيبوا لي وكان في سوق الشيوخ مجموعة من الجماعة من العساف والبسام والخميس وفوزان السابق ولحقنا بإبني أنا وفوزان السابق بالريل أي (القطار) إلى بغداد وذهبنا إلى الادارة العسكرية ببغداد وقلنا إن ابني سليمان سعودي وقالوا العراقيون أثبت ذلك وكان الاثبات معي في الحقيبة في سوق الشيوخ وهي عبارة عن ورقة بسيطة وذهبنا إلى المفوضية السعودية في بغداد وقال لي صور لي صورة وأتي بها لي ثم أخرج لي هذه الشهادة الرسمية بحضور فوزان السابق وشهود من العساف
والبسام وهذه الورقة بإسم جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله يظن أن معي جميع أفراد العائلة فعددت عليه كل أسماء العائلة الزوجه والبنات والأولاد وهم أولادي في بريده وكان م معي إلا سليمان وعندما أتيت بالشهادة أعطوني العراقيون ولدي , فعندما ذهبت إلى الرياض إطلع عليها الملك عبدالعزيز رحمه الله عجب بها الملك وضحك وكانت هذه الورقه أول إثبات جنسية في المملكة العربية السعودية في ذلك التاريخ
كان رحمه الله تعالى من الإبطال الذين لايخشاء الخوف في إحدى الرحلات قاد قافلة محمله بالسلاح من العراق حتى سوريا لدعم الثورة ضد الاستعمار الفرنسي وإثناء الطريق في دخولهم إلى دمشق الخونة بلغوا إن هذه القافلة محمله بالسلاح فهرب الذين معه الذي كانوا في ألمؤخره ثم قبض عليه ورحل إلى السجن وفى السجن شخص من عرض السجناء متغطرس ومتسلط وكان اذا جاء وقت الطعام لا أحد يقرب الطعام حتى ينتهي منه فلم يعجب العقلي وأدب فيه السجناء فصارت ألكلمه له في السجن ثم استدعاه مسئول السجن وأحبه لشخصيته القوية وحبه للحق وإزهاق الباطل وكان اسمه في السجن محمد النجدي فأخبر صديقه المسئول باسمه الحقيقي فأنطلق هذا المسئول للميدان واخبر كبار العقيلات ببراك الدبيخي فدفعوا له كفاله وأخرجوه
——————————-
العقيلي عبدالله عبد العزيز الرميان من رجال العقيلات المعروفين وقد اجتمعة فيه الصفات القيمه مثلاً لشجاعه والكرم والايثار والأمانه وحب الخير للناس .
فيما يرويه رحمه الله تعالى أثناء قيام الثوره في العرق بدايه حكم عبدالكريم قاسم كان الوالد سكين في فندق الرشيد ببغداد وصدرت التعليما بمنع التجول ومن يخرج من مسكنه فهو ضد الثورة ومعرضاً نفسه للموت المحقق فقد استمر هذا الحجز لمده سبعه ايام مما نتج عنه نفاد كافة المواد التموينيه المخزنه داخل الفندق. وبعد أن أخذ الجوع بنزلاء الفندق كل مأخذ طلب الوالد من المدير أن يسمح له بالخروج لإحضار الطعام لكنه رفض وبعد الإضرار من الوالد وافق المدير على طلبه شريط أخذ تعهد حظي عليه بأن إدارة الفندق غير مسؤله عن سلامته وبعد خروجه من الفندق اذا بسياره جيب من سيارات الجيش تقف أمامه وقد طلب منه قائدها وهو ضابط برتبه عميد أن يعود الى مسكنه وبعد أن أوضح له انه تاجر سعودي ينزل في هذا الفندق وان خروجه بطلب احضار الطعام له ولكافه نزلاء هذا الفندق المعرضين للموت جوعاً فوافقته على طلبه وحمله محلات يعرفها الوالد وأحضر منها ما يقارب عشره أكياس من الدقيق وعلبتي زيت كانت كافيه لنزلاء الفندق طيله أيام حضر التجول والتي استمرت قرابه شهر فشكره الجميع على شجاعته التي كانت مفخره للجميع لا سيما إذا كان الامر يتعلق بحياة مجموعه من الناس فيما يريده رحمه الله تعالى أنه أثناء عودتهم من العراق في العام 1353 تقريباً كان معه حمله تتجاوز مائه بعير محمله بمختلف البضائع التي تجلب من العرق من الزل والمشالح والفافون وهي الأدوات المنزليه المصنوعه من المعدن وقد كانوا جادين في السير يواصلون الليل بالنهار حتى يتمكنوا من قطع الأراضي العراقيه والدخول الأراضي السعوديه والابتعاد عن الحدود الفاصله بين الدولتين
وبعد هذا الجهد الجهيد والتعقب المضني والسهر الشديد وبعد آدائهم لفريضه صلاه الفجر أخذه النوم وهو في مصلاه وراحلته بجانبه وفور أداء الصلاه أخذ الرعاه يحثون القافله على سرعه السير وسارت راحلته ضمن القافله مكان سيرهم في أرض جرداء ليس فيها لا شجر ولا حجر وليس فيها أية معالم يمكن الإستدلال عليها أثناء السير وإنما كان يتم تجاوزها على النجوم الداله على الإتجاهات الأصلية وعندما استيقض بعد أن ترجلت الشمس وإذا وحيداً في هذا الصحراء فأخذ الإتجاه الذي سارت فيه القافله دون أن يجد آثار لأخفاق الإبل في أرض قيعان جرداء وأثناء سيره وكلما أشتد عليه العطش أخذ يأكل من فحص العنصل وهو بصل بري يذيب في أواخر فصل الشتاء وبدايه فصل الصيف ”
وأستمر في سيره لمده ثلاثه أيام ومني نهايه اليوم الثالث إذا يوادي يجد في أسفله ثمائل فنشرب منها وعندما خرج التمثيله بكل صعوبه إذا به يسمع أصوات رغاء الإبل وصحياح الرعاه بعضهم لبعض فإذا هي قافلته . مسلم عليهم وحمدو الله جميعاً أن أنقذه من موت محقق ومن ثم واصلوا سيرهم حتى وصلوا إلى مدينه بريده التي تعتبر عاصمة القصيم التي تنطلق منها العقيلات واليها يعودون .
—————————–ـ
العقيلي صالح عبد العزيز الفايز من رجال العقيلات المعروفين وقد ترعر في كنف اخوله الجربوع الذين يعدون من كبار العقيلات ثم تكفلت به اختيه ببريدة اللتين وجد منهما كل العطف والحب والرعاية حتى بلغ السابعة من عمره ، حيث قدمت اخته من امه هيلة من الكويت لتأدية فريضة الحج واخذته معها وكانت هذه على رجة كبيرة من العلم والديانة فهي احى معلمات بنات ال صباح الكرام شيوخ الكويت فقررت تربية اخاها وتعليمه لتمحو اثار يتمه وتعويضه بقدر استطاعتها وهكذا حنت عليه وعلمته العلوم النافعة التي انارت طريقة فيما بعد حتى صار شاباً يعتمد على نفسه ، فكان عمره ثلاث عشر سنة ، ولأنه من أسرة عاملة لا تخلد للراحة عرف رجالها بالصبر ومصارعة القفار والبحار ، فقد طلب من اخته السماح له بالرحيل لطلب المعيشه والاعتماد على النفس ، فيمم بلاد الشام والتقى هناك بالعقيلات وعمل معهم فترة حتى قيام حرب فلسطين سنة 1943م فق حاول صالح الفائز الانخراط في صفوف الجيوش التي يشرف عليها (( جلوب باشا)) المعروف بابو حنيك ، الا ان سنة الصغير لم يسمح به ، وكان الملك عبدالعزي يرحمه الله قد ارسل جيشاً لفلسطين فصمم الفائز ان يشارك معهم ، فالتحق بالفريق الطبي المصاحب لجيش السعودي وتدرب وقتاً ثم برع في عمله واعطي منحة دراسية للعلوم الطبية لمدة ستة اشهر حيث اجتازها بنجاح وحصل على شهادة طبية من الحكومة السورية تسمح له بمزاولة الطب
ثم التحق بالجيش السعودي في فلسطين محارباً وممرضاً وفيه منح رتبة رقيب وكان للفائز رحمه الله دوراً هاماً في تلك الحرب وقد منحته الحكومة السورية وسام براءة الاخلاص مع النجمة الفضية المذهبة من قيادة الجيش السوري لشجاعته التي ابداها واقدامه الذي عرفه المشاركون معه .
ولا بد ان نذكر عن هذا المجاهد انه حيث اشتداد الحرب بين المسلمين والصهاينة ، وبينما استولي المسلمون علي دبابة كبيرة للعدو اثناء المعركة انشغل بعضهم بها حتى حاصرهم العدو من كل جانب على حيث غفلة منهم ، وحاولوا ان يدموا الدبابة لكي يدافعوا عن انفسهم لكنهم لم يستطيعوا الوصول اليها ، واستشهد عدد منهم .
وبعون الله استطاع صالح الفائز ان يقترب من الدبابة ويشغلها ليفتح الطريق لبقية الجيش لكي يخرجوا وكان لهم ذلك وقد اصيب بان فائز برصاصة في معركة الدبابة في اذنه مما جعله قليل السمع حتى وفاته رحمه الله .
هذا وقد سجله المرحوم فهد المارك في سجل الشرف في كتابة سجل الشرف ذكرى الخالدين وهو كتاب قيم تفرد في تاليفه المارك رحمه الله يضم اسماء ءالمجاهدين الذين منحتهم قيادة الجيش السوري الاوسمة الحربية لقاء مشاركتاتهم وتميزهم بما عملوا في تلك الحروب .
عاد الفائز بعد الحرب مع الجيش السعودي الشمارك ثم استقال من الجيش واقام في الطائف وفيها فتح له عيادة طبية مارس فيها الطب قرابة الاربع سنوات ، بعدها قرر العودة لمسقط رأسه بريدة وفتح صيدلية الفائز المعروفة وهي من اوائل صيدليات القصيم في السبعينيات لهجرية ، بل كان ماهراً وصاحب يد مباركة تعالج كثيرا ًمن انواع الامراض في وقت يدر فيه الاطباء ، وكان الطبيب الفائز صاحب اخلاق حميدة يحب الناس وله مكانة في قلوبهم
انقل هذا العلم الى رحمة الله يوم الثلاثاء الموافق 5/3/1392هـ
——————————
العقيلي رميان بن صالح الرميان من رجال العقيلات المعروفين , شاعر له مرثيه في زوجته عندما سمع بموتها وهو في الطريق تهيضة قريحته ونذكر منها:
حنت ذلولي وأنا حنيت **** متذكر صاحب غالي
يا صاحبي ياسراج البيت **** عساك بالمنزل العالي
من قالوا عشيرك ميت **** بكيت لين انحنت حالي
العقيلي جارا لله صالح البريدي من أمراء العقيلات المعروفين أصحاب الرأي السديد ولديه معرفه بالطرق وموارد المياه من جنوب المملكة إلى شمالها وكان الشيخ جارا لله من اللذين اشرفوا علي حراسة الكعبة وكان موثوق به من قبل الإشراف يثقون بأهل القصيم وبعد ذالك ذهب إلى اليمن إلى تجارة البن بالدرجة الأولى والتجارة ألعامه ثم بعد ذالك اتجه إلى بلاد الهلال الخصيب العراق والشام والأردن وفلسطين ومصر بالتجارة في الإبل وكان يغرب بعدة رعايا رحمه الله وبعد ذالك تولى أمارت خب البريدي حتى توفي
قصة ابوحنيك: كان الشيخ جارا لله في شرق الأردن المشيطات وادي السرحان معه ثلاث رعيا وجلسوا يريحون في هذا المكان قبل جهت الجمرك على رأس الحد وكان الجوا شتاء وربيع وكان الجمرك يائخذ على الجمل 3جنيه و الجميع جالسين عند امير الركب يتجاذبون اطراف الحديث وأذا بسيارتين تتجه إليهم ووقفت ونزل ابوحنيك ومعه ضابطان الصايغ من اهل الرس والعييدي من عنيزة فقال الشيخ للضباط هل فيه أمر قال الصايغ ماعليك مابه شر ورد عليه فمن جهتكما فطيب ( فهلا ) الشيخ بهم وجلس ابوحنيك عل الشداد لا يقدر يجلس على الأرض وعليهم أثر الجوع والإرهاق فوضع مطبقة التمر والبقل وصب القهوة وكان الشاي قد أنتهى وحمس السكر بالمحماسه ووضع الزنجبيل مع السكر( ليشابه الشاي) والجود من الماجود وكان احد رجال الشيخ يقرص على النار القرصان وقد ذبحوا بالأمس جمل وحمسوه ونشروه على الشراع وقدموا لهم الغداء واكلوا حتى شبعوا وكن يتكلم ويقول من أين انتم من بريدة من رياض من مكه قال الشيخ من بريدة ثم قال كويس وبعد ذالك قام ابوحنيك وقال لشيخ جارالله البريدي عاوز ايه أي كدمه قال الشيخ نريد اوراق على الجمركالاردن ثم كتب لهم (منع الجمرك والصل ووقع على الورقه وختم عليها الختم الرسمي ثم اعطاها الشيخ جارالله ,وذهب الى حال سبيله وفي اليوم الثاني أرسل شاي وشكر للشيخ البريدي هديه على كرمه وحسن استقباله
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
العقيلي سليمان عبدالرحمن الهديه من رجال العقيلات المعروفين
كان عبد الرحمن الهدية ، وعبد العزيز ومعهم ثلاث رعايا ، قد استضافوا احد بيوت العرب من قبيلة شمر ، ولم يجدوا الا راعية البيت ( الزوجة ) ، التي حاولت ان تضيفهم ، لكن البيت كان خالياً من الطعام فبحثت في البيوت المجاورة ، ولم تجد ، لأن الطعام كان شحيحاً في هذا العام ، ورجال هذه البيوت قد تركوها بحثاً عن العيش ، ولكن قابلتهم صاحبة البيت بترحاب قائلة (راعي البيت ) راح للعراق يجيب طعام ، وسوف أقدم لكم الموجود ، وهي تغالب البكاء .
فأحس الرجال أنها تقدم لهم عذراً ، وكانوا يحملون كثيراً من الطعام ، لكن عادات القبائل معروفة ، لا يمكن لرجل كريم ان يوقد ناراً بالقرب من بيوتهم ، فإن هذا يعتبر حطاً من قدرهم وإحراجاً لكرامتهم ، فقام عبدالرحمن الهدية -رحمه الله- بإنزال شوال من الأرز (وعكة )وعاء في سمن قائلاً لها: لا تبكين يا بنت الحلال ، خذي ضيفينا .
فقامت صاحبة البيت ، وأوقدت النار ، وأخذت ما تحتاجه وطبخت العشاء ، وأعادت اليه الشوال ووعاء السمن ، وبعد العشاء هموا بالانصراف وقد حضرت صاحبة البيت ، ووقفت على يد الراحلة مقسمة أن لا يرحل قبل أن يعطيها اسمه ، ولما عاد صاحب البيت قصت عليه ما حدث .
وبعد عام ، حضر الرجل الى بريدة ، وسأل عن بيت الهدية ، وبعد أن عرفه ، قرع الباب على صاحبة البيت زوجة عبدالرحمن الهدية ، وطلب منها أن تفتح له باب الحوش ، وفتحت الباب، وإذا هو يدخل ناقة ، وضحا وودعها على ان يعود بعد قليل ، وعندما وصل الهدية الى بيته أفهمته زوجته بمن حضر ، وسأل عنه فأمرها بتجهيز الغذاء ، وحضر الضيف بعد صلاة الظهر وأدخل ركبته في الحوش ، دون أن يسأله عن مجيئه ، وبعد تناول وجبة الغذاء بادره الضيف ، وعرفه على نفسه ، وذكره بما عمله من معروف لا ينساه قائلاً : لقد سترت غيبيتي وتبادل الرجلان عبارات المودة والصفاء .سليمان بن فهد الشريده
—————————–ـــ
العقيلي محمد بن يوسف الصييفي من رجال العقيلات
——————-
العقيلي فهد بن عبد الله الوهيبي من رجال العقيلات المعروفين صاحب رأي سديد ومعرفه بالطرق وموارد المياه وصاحب مواقف بطوليه ولد في رياض الخبراء عام 1302 هـ وتوفي رحمه الله في مدينة الدمام 29/11/1395هـ رحمه الله
أبرز الأحداث في حياته :
1- شارك رحمه الله تعالى في معركة البكيرية مع الملك عبد العزيز و رجال القصيم عام 1322هـ ضد وابن رشيد وجيش الدولة العثمانيه
2- رحل مع العقيلات إلى العراق و الشام والأردن وفلسطين ومصر لتجارة بالإبل والتجارة العامه عام 1329هـ تقريبا وكانت نذر الحرب العالمية الأولى تلوح في الأفق
3- بدأ الشريف حاكم الحجاز بتجنيد المقاتلين استعدادا لمناصرة الحلفاء وقد التحق الوالد بجيش الشريف وقد كلف بقيادة مجموعه من المقاتلين النجديين
4- شارك في المعارك الذي خاضها الجيش العربي خلال الحرب العالمية الأولى وكانت آخر معركة في حلب سوريا
5- شارك مع مجموعته من العقيلات في معركة ميسلون 1340هـ ضد القوات الفرنسية التي زحفت لاحتلال دمشق وإسقاط حكومة الشريف فيصل
6- استمرت فترة غيابه عن الوطن حوالي 28 عاما تقريبا وبعد انتهاء الحرب العالمية عمل في تجارة المواشي مع أبناء العمومه في مصر والذين لازالوا يعيشون في مصر
7- في عام 1357هـ تقريبا عاد إلى أرض الوطن مكلفا رسميا بإيصال هدية من الملك فاروق إلى الملك عبد العزيز ( عدد من الخيول )
8- عاد إلى رياض الخبراء عام 1363هـ تقريبا ولم يغادرها إلا للاشتراك في حرب فلسطين
9- في عام 1948هـ كلف بقيادة مجموعه من المتطوعين السعوديين للدفاع عن فلسطين وقد دخلوا فلسطين مع الجيش المصري , وقد حوصروا مع جزء من الجيش المصري ولم يخرجوا إلا بعد اتفاق الهدنة بين العرب واليهود
10- كلف بالإشراف على خيول الملك بالخرج لفترة من الزمن ( سنتان تقريبا ) بعدها أسند إليه الإشراف على إحدى حملات التموين التي تنقل المؤن من الحجاز إلى الرياض
—————————–
العقيلي محمد بن فهد الشريدة من رجال العقيلات المعروفين
——————————-
العقيلي عبدالله بن فهد الشريدة من رجال العقيلات المعروفين
——————————-
العقيلي عبد العزيز بن فهد الشريده من رجال العقيلات المعروفين
—————————————–
53 – سليمان بن فهد الشريده من رجال العقيلات المعروفين
———————
54 – عبدالله بن منصور الشريدة من رجال العقيلات المعروفين , كان رحمه الله رجل شجاع وكريم كان لايغلق بابه سلمه (الباب لحساب النشا دلقناه)
—————————–
55 – عبدالله بن حمد الفلاح من رجال العقيلات المعروفين كان رحمه الله رجل شجاع وكريم ومعرفة بالطريق وموارد المياه كان يتعامل مع الفقير من رؤساء عنزة وتوفي الفقير وله عليه حساب
——————-
56 – محمد الصالح السد يري من رجال العقيلات المعروفين من أصحاب الرأي السديد وصاحب خير وتكاتف مع الآخرين وصاحب هيبة وقوي البنيه
الفزعة والمروئه: ونذكر قصته وهو في فلسطين خرجوا من نابلس يقصدون بلد أخرا قريبه وكان الجو جليد بارد جدا وإثناء اختصار الطريق سقط أصحابه من شدة البرد وهم شخصان ومطاياهم وقفة من شدة البرد ثم ذهب الشيخ محمد مسرعا إلي القرية واحضر قازا وفحم وحطب ثم أشعلها وارتفعت النيران فمرس التمر مع زيت الزيتون الذي احضره من القرية وفتح (فم ) كل منهم واسقها التمر المهروس مع زيت الزيتون ثم رجعا إلى الحياة وبالنسبة لشيخ محمد كان يلبس بالطو من الجلد والفرو وكان طويل هذا الذي جعله يقاوم البرد ثم قاما وأكملا الطريق بفضل الله ثم بفضل الشيخ محمد الصالح السد يري
التعاون والشهامة : في القدس شاهد العسكر يمسكون عقليي فأسرع إليهم ليبحث الأمر ويطلب إن يكفله وهو لا يعرف الأمر ثم طلب منه الجندي إن يذهب إلي المخفر لتجد الضابط فذهب إلى هناك وقابل الضابط وطلب منه غرامه وكفاله عن العقلي فكفله ودفع الغرامة عنة رحمه الله تعالى واخرج العقلي وهذا من الحمية والتعاون والعقيلي لا يترك العقيلي بل يأخذ بيده
ومن الشجاعة : كان في إحدى الرحلات ومعه اثنان من أصحابه في بغداد يفاصل صاحب الاوتيل عن الغرفة التي سوف يرتاحون فيها بعد عناء السفر قال الشيخ محمد السديري نريد الغرفة بسعر شخص واحد وصاحب الاوتيل رفض إلا بسعر ثلاث أشخاص , وكان بجانب صاحب الوتيل شخصان عراقيين وجه احدهما إلى الشيخ محمد سوأل هل أنت يهودي او نجدي بأستهتار فأنقض عليه مثل الأسد فحضرة الشرطة فقال صاحب الاوتيل هذا العراقي يحدث إحراج لي دائما وهو المذنب ويؤذي المستأجرين فقبضة الشرطة علية وقال صاحب الاوتيل أما أنت يالعقيلي لك الغرفة بسعر شخص واحد تستأهل
—————————–
57 – تأشيره خليل بن إبراهيم الرواف من كبار رجال العقيلات الذي له صولات وجولات في الإسفار والتجارة ومعرفة الطرق والموارد لقد زار الشيخ خليل أمريكا في وقت مبكر في هذا القرن ويحمل رقم (1) , عام 1327
—————————–
58 – محمد بن علي الوهيبي من رجال العقيلات المعروفين صاحب رأي سديد ومعرفة بموارد المياه
وله قصة وهو في طريقه إلي العراق , كان جاد في المسير على المطية مع الخبة يمينه بركت زبيده ويساره نفود أم اضهور وكان الجو بارد وممطر ثم وقف للمعشاء بعد العصر من شدة البرد وجلس في غرفة مهجوره من حجر عند بئر زبيده الشهير(ويسمى البدع ) وشب النار وعمل القهوة , ودخل علية بسرعة رجل عريان وطب على النار منشدة البرد , فكان المشهد مثير جداً ثم أغمي على الرجل بعد الارهاق الذي جراء عليه ثم قام الشيخ محمد الوهيبي وغطى الرجل وحمله عن النار ثم دفاه عن البرد ومرس له تمر مع القهوة واسقاه فرجع الي الحياه مره أخرا وبعد فتره من الوقت جلس الرجل وتكلم مع الوهيبي , فقال الرجل عندما أستيقضة في الصباح كان علي جنابة عند بركة البدع فسبحة في البركه وملابسي على الراحله وعند خروجي من البركه جفلة المطية وهربة بعيدا وعند اقترابي اليها تزداد هروبا وخوفاً , وأنا بدون ملابس فشاهدتك في الضهيره وكنت بأتجاه الهواء ولاتسمعني عندما أناديك , وفي اليوم الثاني ذهب الوهيبي والرجل إلى مكان المطية فوجدوها ترعا فشكر الرجل الوهيبي على هذه الشهامة .
—————————–
59 – رشيد بن عبدالرحمن بن محمد الحميضي من رجال العقيلات المعروفين صاحب تجاره رحمه الله ولد في بريدة عام 1333
60 – عبدالعزيز بن حميدان الوهيبي من كبار رجال العقيلات ذو كرم وشجاعة وشديد على الحق , ولد رحمه الله تعالى في رياض الخبراء عام 1250هـ وتوفي في مكة أثناء أداء فريضة الحج عام 1340هـ وكان للشيخ عبدالعزيز الوهيبي أبناء محمد , وهيبي رحمهم الله تعالى
قصة عن ا لنخوة : –
في إحدى المشاكل التي تواجه رجال العقيلات ، حدثت لهم مشكلة مع الجزارين المصريين في امبابه فصعد احد رجال العقيلات على جمله وصاح الهوشة يا أولاد علي , ففزع العقيلات مع بعضهم البعض.. فحضر عبدا لعزيز بن حميدان الوهيبي والتفت يمين ويسار ولم يجد غير جحش صغير مع أمه فمسكه مع رجليه وبدا يضرب به الجزارين مما احدث عدة كسور حتى مات الحمار بيده وهو يضرب به . وأطلق المصريين ذالك الوقت مثل (أوعى النجدي يهوش بالجحش)
مكتب الشيخ عبدا لعزيز بن حميدان الوهيبي في سوق الإبل في امبابه لضبط الحسابات والبيع