مواقف تاريخية للعقيلات :
وللعقيلات مواقف كثيرة وجداً مشرفة مع بطل الجزيرة العربية الذي وحد الجزيرة من التشتت والتناحر والقوي يضلم الضعيف وعدم الأمن والخوف والجوع والظلم وغير ذالك من المآسي , وبفضل الله تعالى سخر الله الملك عبد العزيز لتوحيد كلمت المسلمين على العقيدة وإتباع ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنة ,, وقوف العقيلات في كثير من المعارك الفاصل .
ومن المواقف لرجال العقيلات وقوفهم مع الملك عبدا لعزيز رحمهم الله جميعاً عندما عزم الملك عبدا لعزيز على الحج عام1344 أمر أن يتم شراء عدد يتراوح بين 400-500 مطية ذات مواصفات مميزة إما رحل جبره أو ذلول ناطحه للشيل من بريده لأن هذا العدد لا يتوفر إلا في بريده وقد جهز رجال العقيلات هذا العدد للملك عبدا لعزيز رحمه الله تعالى
وقوف العقيلي عبدا لرحمن بن أحمد الرواف (دحيم) مع بطل الجزيرة الملك عبدا لعزيز عام 1335هـ بأحد الغزوات بمده بعدد من الخيل
وقوف الشيخ عبدا لعزيز بن حمود المشيقح مع بطل الجزيرة جلالة الملك عبدا لعزيز عند فتح حائل
الشاعر خلف الوقيت الشمري
منتاجها فيحان مع شقت النور **** وعقب العشاء بمغرزات الزباير
تلفي عقيل مطوعة كل ممرور **** أهل العلوم الطيبة والدواير
عقيلهم صعبين بالراي والشور **** وجهيلهم سيف على الراس جاير
وكم أهلكو من جمع عسكر وطابور **** وتباشرو بالعز والكون ثاير
بسهلة تلقاء أشقر الدم منثور **** وتلقاء جنايزهم اسوات الحضاير
وأمامهم اسعود بالخير مذكور **** نجم هو منها القبايل عثاير
رواية ابن أخته الشاعر والراوية الكبير محمد بن صالح الريس الوهيبي التميمي
———————–
اشترك العقيلات في كل الأحداث الكبرى في الوطن العربي وكانوا أكثر من غيرهم من النجديين وعياً بالسياسة والاقتصاد وأدركو بالغريزه والممارسه أن القوه في الاتحاد ,
* اشرفوا على حفر قناة السويس
عرف العقيلات بالشرقية في مصر واستقروا بها وعملوا في حفر قناة السويس ، كان الماء يجلب إلى الصحراء الجرداء للعمال العاملين في حفر قناة من أكبر المشاكل .. فجلبوا الماء من دمياط على ظهور الإبل وحين أقيمت في بور سعيد محطة لتحليت المياه المالحة كانت الإبل وحين أقيمت في بور سعيد محطة لتحليت المياه المالحة كانت الإبل تنقلها إلى أماكن حشد العمال.
– وقع عبء كبير من حفر قناة السويس على البعير . وكان البعير الذي يجلب من شبه الجزيرة العربية وجلابه من العقيلات أهلاً لحل ذلك العبء . عمل العقيلات مع زملائهم من أهل مصر وهكذا عمل العقيلات في تنفيذ هذا المشروع العملاق وشاركوا كرؤساء للعمل .
* نجديون وراء الحدود ص 231
من ضمن العقيلات الذين اشرفوا على العمال الذين قاموا بالحفر عام 1280 هـ الشيخ عبدا لعزيز محمد الوهيبي المتوفى عام 1350 وهناك الكثير..
ترجع فكرة حفر قناة تربط بين البحرين الأبيض والأحمر إلى أقدم العصور، وسجل التاريخ أن مصر شقت أول قناة صناعية على وجه الأرض؛ فقد حفر الفراعنة قناة تربط بين النيل والبحر الأحمر، وجرت هذه القناة حينًا وتوقفت آخر. وعندما فتح المسلمون مصر جدد عمرو بن العاص هذه القناة تنفيذا لأوامر الخليفة عمر بن الخطاب، وفي رواية للمقريزي أكد أن السفن استطاعت أن تصل من الفسطاط إلى القلزم (السويس) إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة بعد أقل من عام على الفتح، ومجد الفيلسوف والشاعر الفرنسي المعروف فوليتير فضل عمر بن الخطاب على الملاحة بتجديده لهذه القناة الحيوية التي استمرت في العمل حوالي مائة وخمسين عامًا حتى أوصدها عند نهايتها أحد الخلفاء العباسيين سنة (159هـ = 775م).
وذكرت بعض المصادر أن عمرو بن العاص فكر في وصل البحرين الأبيض والأحمر، لكن الخليفة عمر منعه من ذلك، واكتفى بتجديد قناة فرعون التي كانت تمتد بطول مائة وخمسين كيلو مترًا؛ لأنه خشي من وصول المسيحيين وتسربهم إلى الأراضي المقدسة في مكة والمدينة
(موقع العقيلات http://aloqilat.com/)
أثار مشروع القناة معركة دبلوماسية بين بريطانيا وفرنسا خاضتها لندن في القسطنطينية عاصمة الدولة العثمانية التي كانت لها السيطرة على مصر، ورغم ذلك بدأ دي لسيبس حفر القناة في (22 رمضان 1275هـ= 25 إبريل 1859م)، وافتتحت رسميًا للملاحة في عهد الخديوي إسماعيل في (12 شعبان 1286هـ= 17 نوفمبر 1869م) في احتفالات كبرى حضرها أغلب ملوك وأمراء أوربا، وكانت مدة الامتياز (99) عامًا من تاريخ افتتاح القناة تعود بعد هذه المدة ملكيتها إلى الحكومة المصرية، وكان الفرنسيون يمتلكون معظم أسهمها
* الحروب التى شاركو فيها :
1 – وقوفهم وقوف أسلامي مع حسن باشا في بغداد
عمت الفوضى بغداد ، وقتل الوالي عبدالله باشا ، وكثر القتل والسلب والنهب ، ووقفت جيوش حسن باشا خارج بغداد تحارب في جبهتين : الفرس من الخارج ، وسليم باشا والموالين له من الداخل ، وكانت هناك فرقتان من الجيوش العربية المرابطة حول بغداد هي ( فرقة عقيل ) أهل نجد ، وفرقة آل عبيد وقفت على الحياد ولم تدخل في هذه الصراعات .
واجتمع أهل بغداد ومعهم فرقة عقيل أهل نجد ومحمد بن شاوي زعيم آل عبيد يتدبرون أمرهم ، فكتبوا إلى الوالي حسن باشا في كركوك يطلبون اليه الحضور بنفسه لايجاد حل لهذه الصراعات ، وفوض أهل بغداد فرقة عقيل بالوقوف بين المتحارين وفرضوا هدنة لمدة شهر حتى يحضر الوالي حسن باشا من كركوك ، ويأتي فرمان من الدولة بتعيين وال جديد لبغداد . وقد استطاعت فرقة عقيل أن تسيطر على الموقف وفرض الهدنه على المتحارين .
وقد كان للعقيلات مواقف أخرى من الصرعات الداخلية خلال عام 1201هـ /178م حينما اشتد الصراع بين الولاة ، كان العقيلات يصدون الغزاة عن بغداد ، وحفظوا الجانب الغربي من بغداد ، وعندما سيطر الوالي حسن باشا على الموقف شكرهم وكافأ أكابرهم على غيرتهم ، وحميتهم الوطنية .
وفي ذلك العهد ازداد رخاء المدينة ، وتضاعف عدد السكان ، وبدأ الرحالة الأوربيون يزورون بغداد ويتحدثون عنها بوصفها ملتقى للقوافل ومركزا كبيرا للتجارة مع الجزيرة العربية وبلاد فارس وتركيا ، وكان طبقة الموظفين من الاتراك والمماليك ، أما التجار فكانوا من العرب
– ذكر الرحال الفرنسي ( أوليفر ) الذي زار بغداد 1210هـ أن علي باشا حرسة الخاص من العقيلات ,وكان الباشا مدينا للعقيلات بمنصبة , فهم الفئة المسلحة التي ثبتت تحت لوائه تمسكا بالشريعة وتعصبا لأهل السنة ,
– في سنة 1213هـ جهز حملة كبيرة من العساكر الشاهانية بقيادة التخدا على بيك ومعه حمود بن ثامر بالمنتفق وبادية العراق ,وناصر بن محمد الشبل من القصيم بريدة رئيس عقيل وجماعة
نقلاً من كتاب الخبر والعيان في تاريخ نجد ص 207
2 – وقوفهم مع الثورة العربية في سوريا
*وحل ضيف آخر على جريدة الجزيرة في العدد 4950 بتاريخ 9 شوال شعبان 1406هـ هو الشيخ ناصر بن على الدغيثر ، تحدث عن وقائع تاريخية يقول كنت على رأس قوة من الهجانة قابلت لورانس عام1334هـ في بداية الثورة العربية وكان قد أمره الشريف فيصل بأن يجند عدداً من العقيلات قوامهم 500 جندي من اهل نجد كان هو قائدهم وكانوا قوة محاربة في مواجهة االجيش التركي والالماني ثم دورهم في موقعة ميسلون الشهيرة خاضوا الحرب واستشهد منه ثلاثة عشر في هذه الموقعة وقد ذكر عددا من الأسماء منهم فهد بن شارخ – سعد السكيتي – عبد الله المكيرش – فهد العبد الله الوهيبي – عبد الله السليمان بن عيسى وغيرهم .
التحق عدد من العقيلات بالجيش التي انضمت لقيادت أحمد عرابي سنة 1881م – 1297هـ الذي كان يحارب ضد الولاة والتدخل الانجليزي – ويقال ان محمد البادي – فهد الوهيبي – ابراهيم بن عمار الرميح – سليمان الركف اشتركوا في الثورة وكانوا مع مجموعة بقيادة محمد فهمي وقد شهد جزء منهم معركة القصاصين الشهيرة وكان قائدهم علي فهمي – وساعد التجار
من العقيلات مثل الرميح – الحجيلان – التميمي – بعدد من الابل لنقل الاسلحة والذخائر .
وكان الشيخ فوزان السابق الوزير المفوض يؤكد هذه الأدوار حيث سمعها من اوائل العقيلات.
-كتاب العقيلات ص14 و ص للأستاذ براهيم المسلم 63 الطبعة الثالثة
* من القادة العسكريين في العقيلات فهد بن عبدالله الوهيبي أحد الضباط الذين اشتركوا في معركت ميسلون عام 1339هـ ضد الفرنسيين في دمشق (3)
3- انظر بطل معركت ميسلون لعقيل ص38
مجموعة كبيرة تقدر بحوالي «800» رجل من أبناء نجد قد شاركت في معركة ميسلون الشهيرة ضد الجيش الفرنسي وأن بعضا منهم قد سقطوا شهداء في تلك المعركة، كما أن والده ياسين إبراهيم الرواف كتب في حوالي عام 1380هـ مقالة في جريدة النصر السورية بدمشق ذكر فيها أن الأشقاء العرب في سوريا يذكرون بطولة النجديين المنسية في معركة ميسلون، أقول: لا شك بأن النجديين من العقيلات بقيادة ابن دغيثر أبلوا في ميسلون بلاء حسناً وأبدوا شجاعة يراها من حولهم من السوريين وخلّدها بعضهم ورووها في مجالسهم في حينها، ولكن ليتهم كتبوها في وقتها وحفظوها من التحريف حتى تكون وثيقة يطلع عليها الأجيال الحاضرة ليتعرفوا على شجاعة أجدادهم وبسالتهم.
كما أضاف الدكتور الرواف بأنه قابل الرجل الشجاع ابن دغيثر الذي تجاوز السابعة والتسعين من العمر وأخبره: بأنه كان مقاتلاً في جيش الشريف فيصل بن الحسين وأنه صحب القائد لورنس في مقاتلة الجيش التركي أثناء الحرب العالمية الأولى، وأن لورنس قد ذكر اسمه في عدة مواضع من كتابه الشهير «أعمدة الحكمة السبعة» وقال أيضاً: إن يعقوب الرشيد أخبره بأن معركة ميسلون ليست المرة الوحيدة التي يقاتل فيها النجديون في معارك عربية مصيرية، وأنه يعرف تمام المعرفة بأن كوكبة من أبناء العقيلات قد اشتركت في حرب فلسطين مع جيش الإنقاذ بقيادة القائد فوزي القاوقجي وقد تم تدريب تلك الكوكبة في منطقة المزّة في سوريا وقاتلت في صفد وشمال فلسطين وهم من أبناء العقيلات، كما أن فصيلة من المجاهدين السعوديين قادها المرحوم فهد الحارس وكانت ترابط في منطقة أخرى في فلسطين، كما يوجد جيش سعودي نظامي قاتل بقيادة اللواء سعيد بن عبدالله كردي مع الجيش المصري في جنوب فلسطين. كذلك لا ننسى بأن عرب الجزيرة العربية قاتلوا مع المصريين ضد حملة نابليون.
أما الأستاذ يوسف بن حسين دمنهوري فقد كتب في جريدة الندوة مقالاً أوضح فيه ما قاله الأستاذ يعقوب الرشيد: بأن المجموعة التي كان قوامها «800» رجل كانت من المتطوعين من أبناء نجد وليست من الجيش النظامي الذي كان يقوده يوسف العظمة، وأن هذه المجموعة من أهل نجد تحت قيادة ناصر بن دغيثر وعبد الله سليمان العيسى، وأنه يبلغ الآن من العمر «97 سنة» وقد اتخذ من مدينة الرس مقرا له، أما الجيش النظامي فلم يشترك اشتراكا فعلياً في هذه المعركة. أقول: إن المتحدث يقصد بقوله هذا توضيح بطولة أهل نجد من العقيلات بقيادة القائد ناصر الدغيثر، وعبد الله سليمان العيسى حتى لا يتوهم القارئ بأنهم كانوا تحت قيادة يوسف العظمة، وهذا يدل على بسالة وشجاعة القائد ابن دغيثر ومن معه من العقيلات، كما يدل على أنهم كانوا وحدهم يحاربون الفرنسيين وقد تقدم في حديثنا ما يدل على أن النصر كان حليفهم لولا أن الفرنسيين لما رأوا هزيمة جيشهم استعانوا بالطائرات لقصف الجنود النجديين وما جرى من تصرف البطل ابن دغيثر حفاظا على أرواح جنوده.
ومما يدل على بسالة البطل ابن دغيثر ومن معه من النجديين في تلك المعركة أن أحد المصورين التقط صورة لهذا القائد وهو يمتطي صهوة جواده ويرفع سيفه بيده اليمنى وبلغ من إعجاب السوريين بذلك أن قاموا برفع تلك الصورة لهذا البطل في ساحة المرجة في دمشق وكتبوا عليها «بطل ميسلون» وقد مكثت فترة طويلة من الوقت قبل أن تُزال.
وكتب الكاتب سليمان موسى من الأردن تعقيباً على ما كُتب سابقا عن مساهمة العقيلات في معركة ميسلون التي وقعت كما يقول في تموز 1920م وذكر بأن لورنس يشيد في كتابه بذكر ابن دغيثر وبذكر ابن دخيل وسعد السكيني، كما أورد ما قاله أحمد قدري في مذكراته عن الثورة العربية في صفحة «274» وجاء فيها عن متطوعة العُقَيل النظامية أنهم: «أبلوا بلاء حسنا في مقاومة الجيش الفرنسي ولم يمكنوه من دخول وادي بردى للالتقاء بالقوات الفرنسية التي سلكت الطريق العام فضحّوا محتسبين شهداء كثيرين إلى أن اضطروا للانسحاب وقد أكرمهم الملك فيصل فوزع عليهم ما كان قد تبقى في حوزته وهو ما يقرب من سبعة آلاف جنيه لا يملك بعدها ما يستحق الذكر».
أقول: إن ما قاله المؤرخ الدكتور أحمد قدري عن العقيلات وبسالتهم وما أبدوه من شجاعة في تلك الحرب هو شهادة لهم على أهمية ما قاموا به من دور في تلك الحروب، وأجزم بأنه لو كان في تلك المعارك سواهم من القوات العربية الأخرى ولهم دور بارز فيها لوجدوا من الإشادة بهم أكثر مما لقيه من رجال العقيلات من الثناء خاصة وهم يدافعون عن أراضيهم، بينما رجال العقيلات مشتركون في الدفاع عن الأراضي العربية. وكنت أود لو أن الكاتب تحدث عن دور القائد ابن دغيثر لأنه وبلا شك كان يسمع أن اسمه يتردد على مسامع الناس آنذاك، ويتحدثون عن بطولته ودوره في قيادة الجيش. أما رواية أنهم اضطروا للانسحاب بعد أن ضحوا محتسبين شهداء كثيرين فقد أوضح البطل ابن دغيثر بأنه كان يشاهد الجنود الفرنسيين يتساقطون قتلى في الحرب بفعل جنود العقيلات ولكنه عندما رأى الطائرات الفرنسية اشتركت لنصرة الجنود الفرنسيين أدرك بحكمته ورأيه السديد بأن يخرج من وادي ميسلون محافظة على أرواح جنوده. كما أن الملك فيصل لما وجده من بسالتهم وشجاعتهم في تلك المعركة أكرمهم دون سواهم بأن وزّع عليهم كل ما لديه من الجنيهات ولو أنه أعطى أحدا سواهم لذكره الكاتب.
وذكر الأستاذ سليمان موسى أن عدداً من رجال الأشراف اشترك مع العقيلات في معركة ميسلون وذكر منهم: محمد علي البديوي، والشريف علي بن عربد، أقول: إن تفويض الشريف لابن دغيثر بقيادة الجيش يدل على ما يتمتع به من شجاعة وحنكة وحسن تصرف وبصيرة ثاقبة بأعمال الحرب مما جعل الشريف يختاره من بين مجموعة من الرجال الذين كانوا حوله، وإلا لو كان يوجد من هؤلاء الأشراف من هو أقدر من ابن دغيثر في قيادة المعركة لجعله الشريف على قيادتها.
وأيضا ساعد العقيلات الثوره السوريه بنقل الاسلحه من العراق ومصر وغيرها وقدكان من ضمن الذين يساعدون الثورة العقيلي براك الدبيخي وخبروا عنه الخونه واعتقل في سجن سوريا ثم اخرجوه العقيلات
(( أهداء الشيخ فوزان السابق الحصان مهلهل على الأمريكي ( تشارلز كرين) الذي اندهش من الحصان))
يقول محمد الفوزان نجل الشيخ فوزان القصة وقعة في عام 1927م حضر المستر كرين لزيارة الوالد بتوصية من المفوضية الأمريكية بالقاهرة وطلب أن يرى الجياد العربية التي يمتلكها الوالد وقد استعرضت أمامه الجياد الموجوده في الاسطبل وعندما وقف أمام احد الجياد صاح بأعلى صوتة (يا الهي ما هذا العضمة ) هذا الجواد اسمة مهلهل ناصع البياض واَية من اَيات الله جمال وقوه فاز بجميع السباقات التي اشترك فيها , لم يتمالك نفسة وهو يخرج دفتر شيكاته من جيبة يوقع أحدها على بياض تاركاً للشيخ فوزان تقدير القيمه . قال الشيخ فوزان للمترجم قل للمستر كرين (هو لك ) وليدخل دفتر شيكاته في جيبة , فأن الحصان هدية مني له ,لقد دهش المستر كرين لهذا التصرف من الشيخ فوزان . ولم تمضي أيام حتى كان الحصان (مهلهل )ضهر أحد المراكب المتجهة إلى أمريكا من ميناء الإسكندرية
وفي 10 يوليو عام 1928م تلقى الشيخ فوزان رساله من المستر تشارلز كرين وصوره للجواد
ترجمة الرسالة :
عزيزي الشيخ فوزان :
أرسلت اليك صورة لجوادك الجميل وعلى الرغم من أن ولاية “فرجينيا” تشتهر بالجياد الممتازة الا أن هواة الفروسية الذين سمعوا عن جوادك يسافرون لمسافات شاسعة فقط ليروا جوادل ثم يبدون الإعجاب به.
أضمن هذا الخطاب سلامي لزعيمكم العضيم عبدا لعزيز آل سعود ولك وأماني لكم ولبلدكم بالرفاهية .
المخلص لك :
تشارلز -ر – كرين
وقال روبرت ليسي: «… وقف كرين واجمًا إذ يبدو عليه أنه لم يعامل بمثل هذا الكرم الذي يشتهر به العرب، ووجد المصريون الحاضرون صعوبة في إقناعه بأن هذه هي الطريقة العربية في رد الجميل وأن رفض الهدية يعتبر إهانة، إلا أن هذا لم يثبط عزيمة كرين الذي قال: (إن بلدكم فقيره ولكن لابد من وجود ثروات معدنية في باطنها وعلى الأقل الماء أرجوكم أن تدعوني أقدم لكم خدمة مهندس ليقوم بعلميات مسح في الجزيرة العربية لاكتشاف ما فهيا..)». وهكذا فقد وافق الملك عبدالعزيز على قدوم تشارلز كرين «فقد كان عبدالعزيز قد سمع عن كرين وأعرب عن أمله في أن يصل كرين إلى جدة في الفترة ما بين شهر رمضان وذي الحجة. وهكذا بدأت العملية التي أدت في غضون بضع سنوات إلى تمتع المملكة بثمار ثروتها المعدنية المدهشة..».
ويؤكد ذلك لزلي مكلوغن في كتاب (ابن سعود مؤسس مملكة).
«… ومع ذلك تابع كرين رحلاته الإنسانية، وفي سنة 1931م، زار كرين (مجلس فوزان السابق، ممثل الملك عبدالعزيز ال سعود في القاهرة)، واستأذنه بزيارة البلاد، وذلك لمسح الموارد المعدنية، رد الملك عبدالعزيز على برقية ممثله بالموافقة الفورية، واستقبل كرين في جدة من قبل الملك شخصيًا في 25 شباط 1931م..». ونجد محمد رفعت المحامي يذكر في كتابه (أسد الجزيرة قال لي) «… أما الشيخ فوزان السابق فهو أول وزير مفوض لبلاده في مصر، وقد أحب مصر وأحبته مصر وأهلها، فلما أقعده السن عن مواصلة تحمل أعباء منصبه آثر الإقامة في مصر، وأبدى هذه الرغبة لحضرة صاحب الجلالة الملك عبد العزيز، فاعتمدها جلالته، وتفضل فمنح الشيخ الفوزان دار المفوضية في شارع محمد سعيد بالإنشاء لتكون بيتًا له.
رحم الله الشيخ فوزان السابق وجزاه على حسن صنيعه خير الجراء.
* حل المشاكل وبناء المساجد :
أن أذكر الشيخ أحمد الرواف و والده الشيخ عبدالله الرواف. ولقد كان للشيخ أحمد الرواف دور في عام 1275هـ في فض الخلاف مابين بن مهنا و بن رشيد حول إمارة قافلة الحج القادمة من بغداد. وكذلك فلقد زود الشيخ عبدالله الرواف الدولة العثمانية بالإبل خلال حملاتها العسكرية ضد الدولة الصفوية. بالإضافة إلى ذلك فقد لعب الشيخ محمد الرواف دورا فعالا في قوافل العقيلات حيث أنه أقام لفترة وجيزة في مدينة الزبير حيث بنى مسجدا في عام 1145هـ يعرف بمسجد الرواف والمسجد مازال قائما.
تومن المواقف لرجال العقيلات وقوفهم مع الملك عبدالعزيز رحمهم الله جميعاً عندما عزم الملك عبدالعزيز على الحج عام1344 أمر أن يتم شراء عدد يتراوح بين 400-500 مطية ذات مواصفات مميزة اما رحول جبره او ذلول ناطحه للشيل من بريده لأن هذا العدد لا يتوفر الا في بريده وقد جهز رجال العقيلات هذا العدد للملك عبدالعزيز رحمه الله تعالى
ومن المواقف لرجال العقيلات مدافعتهم عن بلادهم في موقعة البكيرية التي أمكن فيها القضاء على الدولة العثمانية وفرار كثير من جيش ابن رشيد وهام البعض الآخر في الفيافي والقفار واستسلم البعض إلى الملك عبدا لعزيز رحمه الله يقول الشاعر محمد الصغير وقد حضر موقعة البكيرية وهو من شعراء القصيم المعروفين
يوم جا العسكر تزاحم طوابيره والمدافع جامع كل أوانيها
جاء جمع ( عقيل ) هدم مفاجيره ما حل ضرب النمش في علابيها
من تولوا لا بتي ضاع تدبيره سلة القاصمان ما أحد يناجيها
بأمر شيخ وافيات سوابيره ما حضر هية وانثنى فيها
واستمر اهل القصيم بصفة عامة والعقيلات بصفة خاصة يحاربون في صفوف الملك عبدا لعزيز وكانوا في مقدمة الجيش التي شاركت في حروب الملك عبدا لعزيز رحمه الله مع آل رشيد في موقع البكيرية والشنانه
ومن المواقف لرجال العقيلات :
أولاد علي االيوم ذا وقت نفعكم ولا الفتى غير الثناء من نوالها
أولاد علي اليوم ما هوب باكر قومو بعزم الليث ماضي فعالها
لا تتبعون الهون والعجز والعساء أو ربما أو ليت يتعب سؤالها
قوموا برأي الله واقضوا ديونكم أنتم هل القالات منتم رذالها
وذي قالت ما ينطحه كود نادر أولاد علي من بكم قال أنالها
حتى اذا جاء البيت الذي يقول فيه :
وذي قالت ما ينطحه كود نادر أولاد علي من بكم قال أنالها
صاح الحاضرون معه ، نحن لها ، يقول عبدالكريم الجاسر : ( ردد الحاضرون ( عزوة أولاد علي ) وتجمع العقيلات في شبه مظاهرة حملوا فيها الأعلام وطافوا في شوارع دمشق وتجمع 1200 مقاتل من العقيلات ، بدئوا يصفون أعمالهم واشتروا الأسلحة والذخيرة وخرجوا إلى الكويت عن طريق العراق ، وأرسلوا رسلا إلى العقيلات الموجودين في بغداد وفلسطين ومصر يحملون القصيدة .وعندما وصلوا الكويت كان عدد المحاربين يزيد على ثلاثة آلاف محارب ، أرسلوا رسلهم إلى عبدا لعزيز بن سعود يبلغونه بخروجهم من الكويت وتواعدوا على اللقاء بالوشم .
*- محمد العبد الرحمن الشريدة له موقف تاريخي في القصيم بريده هو الذي بذل أمواله في سبيل إنقاذ المواطنين سنة المجاعة التي حدثت عام 1327هـ
*- – سليمان الدخيل أول صحفي نجدي أصدر جريدة الرياض عام 1328هـ في بغداد عربية اللهجة أدبية المشرب تعنى بأخبار نجد وجزيرة العرب والخليج العربي وهو من القصيم بريدة
* الشيخ عيسى الرميح
*وإذا جاء شهر رمضان المبارك أقام ديوانية في مدينة القدس وبيت كبير يقيم فيه الولائم للفقراء والمساكين حتى ذاع صيته لدى الحاكم العسكري في مدنية القدس ، وهو إنجليزي، فدعاه إلى مكتبه لكنه لم يذهب بل صرف الرسول قائلاً “إذا أردني عليه الحضور إلى بيتي المفتوح وهذه دعوة مني للحكم لزيارة معسكرنا في الغور وكانت حفلة كبيرة دعي إليها الحاكم وكبار المسئولين ودأب الحاكم بعد ذلك على زيارة عيسى في بيته في القدس وفي المخيم حيث تقام الولائم التي يحضرها الجميع.
*يقول الدكتور نواف الصالح الحليسي عن أبيه العقيلي الشهير الكريم من امراء العقيلات الشيخ صالح الحليسي وعن إخوانه الكبار الكرام أن الشيخ صالح مرت عليه ازمه مادية وهو في مصر فعرف العقيلات واجتمعوا عند الشيخ فوزان السابق الحجيلان , أبوبطين ,والجلاجل , والوهيبي, والبراك وغيرهم من رجال العقيلات وناقشوا الشيخ صالح الحليسي وقد ذكروا لة شهامته وتقديره للعقيلات ومساعدته لهم ووقوفه معهم وأعطوه دين وبفضل الله وتوفيقه تجارة ربحة الاضعاف رد المبلغ بعد فتره قلييله ثلاث شهور تقريبا , وهذا في كتاب عصر العقيلات للدكتور نواف الحليسي .
دنى لهن كل مشهوف نقطع بهن شط الفرات الزلاال
واثنا عشر يرمى بهن حزة الشوف اما المشارع واما سد عوالي
شيخ سجنه الترك في حماة يأمل تحريرة على يد (اولاد علي) عقيل :
ألقى باشى الشام القبض على الشاعر فرهود وهو أحد شيوخ العمارات, في سوق حلب, وزج به في السجن ,
فأرسل اليه أصحابة (عقيل)الذين كانوا في ذلك الحين يقودون القوافل من أنحاء الجزيره العربية الى بلاد الكويت العراق والشام والردن وفلسطين وتركيا ومصر, رسالة أنهم سوف يخرجونه من السجن في يوم معين ويعودون به الى بغداد.
يقول فرهود وهو بالحبس مكتوف واويلتي من ضيم شي جرى لي
يابد ما يقفن بنا الهجن بزلوف يبغن هيت قبل عشرة ليالي
واحد عشن
ياما حلى ان هافن على الشيخ معروف وزبيده اللي راس مبناها عالي
تلفي على القصمان ربع بهم نوف أولاد علي مرخصة كل غالي
سلاحهم جوز على ورك موصوف دق الفرنج مثل نجم المحالي
ملبوسهم ماهوب يشرى لعمل صوف رجالهم بينين سوات الجمالي
زبن الغريب ليا نخاهم على الشوف الجيش حاضر وبالفعل يعتنى لي
ما قلت هذا إلا انا بالضيق مكتوف عيالي ياتونا حين السؤالي
مجهودهم يدوه ولا هم هل حسوف ما يصير مثل اليوم كود هم قبالي
* كتاب أخلاق الرولة وعاداتهم
العقيلي يحيى بن عبدالرحمن الشريدة قام بأنشاء مصحة في بغداد
جمع واعداد الاستاذ عبداللطيف بن صالح الوهيبي